الرحمة المائة
الوهم الأعظم .. الحقيقة المغمورة
"أدِر ظهرك وامتنع فالتجاهل نعمة "
بين الوهم والواقع يفشل البشر ، نفشل جميعا إن شابه علينا تحديد المفاهيم الصحيحة لبعض ما قد يحدد مسار حياة بالإعتقاد سهوا ربما بسهولة وضع الأمور بخانات معروفة مسبقا ، مُختارة بالتواتر وتوارث العقائد والأعراف المصيرية التي من شأنها رفع أمم ووضع أُخٙر ..
كأن تؤمن أمم قائمة كاملة أن صعوبة المواقف وسوادها يجعل من الصبو إلى زوالها وهما ، ويُقذف الرافضون لها بالواهمين الواهنين الذين يلقون بمسؤولية الضياع على المتنمرين ، أما الإنصياع والقبول والتأقلم وجعل فسطاط البُطلان أكثر نفيرا فهو واقع قح لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إلا فاشلا أو مدحورا .
لست أعلمٙ القوم ولا أشرفهم عقلا ولا أكثرهم حكمة ، غير أن الحقيقة تجد سبيلها لمن يطلبها وتُعرِض عمن يركن إلى ميراث السلامة الدنيا ..
"فالوهم ، هو واقع نرجو تخطيه لا تغييره ، أما الواقع فهو وهم يحتضننا ويرجو لو أننا لا نُفطٙم".
تحميل ..